Thursday, October 18, 2007

وفتحتى رجليكى : هذا هو وحى إله الكتاب المقدس !


الكتاب المقدس والإيروتيكية .
بقلم / محمود القاعود

الإيروتيكية مذهب يُعنى بالجنس والشهوة وله أنصار وأحزاب ومنافحون ، وخرج منه الأدب الإيروتيكى ( الإيروسى ) الذى يشمل روايات وأشعار تشرح العملية الجنسية بتفصيلاتها المملة ، وقد تبدو مفارقة أن توصف " الإيروتيكية " بالأدب وهى أبعد ما تكون عن الأدب ! تعود كلمة الإيروتيكية إلى الكلمة الإنجليزية : Erotic ، وتعنى المثير للهشوة الجنسية ، كذلك تعود للكلمة الإنجليزية : Eroticism وتعنى الإثارة الجنسية والتهيّج الجنسى والشهوة الجنسية والشَّبق . أما كلمة " إيروسية " التى تندرج ضمن ما يُسمى " الأدب الإيروتيكى " فتعود إلى : Eros وهو إله الحب عند الإغريق . وإن أردنا أن نضع تعريفاً للإيروتيكية فهى : " أدب المواخير " أو الكلام المثير للغرائز والباعث على ممارسة العادة السرية وارتكاب الفاحشة وممارسة الرذيلة وانتشار الزنا واللواط . وقد طفحت فى الآونة الأخيرة كتابات " إيروتيكية " عديدة ملأت المجتمع ، بصورة فجة ومبتذلة وباعثة على الاشمئزاز والقرف ... ووجد أنصار الإيروتيكية والمنادين بها ضالتهم فى الإنترنت فأسسوا المواقع المخصصة لكتاباتهم الهزلية المقززة والتى تشرح العملية الجنسية بطريقة مبتذلة مع ذكر ألفاظ عامية خادشة وخارجة لا يمكن أن تمت للأدب بأى حال من الأحوال .
ويحاول أنصار الإيروتيكية فى العالم العربى أن يجدوا لهم شرعية مزعومة ، فيتحدثون عن ظهور الإيروتيكية منذ قرون بعيدة ، ويدللون على ما يذهبون إليه بوجود كتب قديمة وحديثة تنضح بالإيروتيكية وأخبار الجنس وطرق ممارسته مثل : " ألف ليلة وليلة " و " الأغانى " للأصفهانى و " رشد اللبيب فى معاشرة الحبيب " المنسوب لابن فليتة و " الروض العاطر فى نزهة الخاطر " للنفزاوى و " تنوير الوقاع فى أسرار الجماع " للنفزاوى و " رجوع الشيخ إلى صباه فى القوة على الباه " لابن كمال باشا و " نواضر الأيك فى معرفة النيك " للسيوطى و " شقائق الأترج فى رقائق الغنج " للسيوطى و " الوشاح فى فوائد النكاح " للسيوطى و " نزهة الألباب فيما لايوجد فى كتاب " لشهاب الدين التيفاشى و " بستان الراغبين وبغية العاجزين عن الرهز للكاف والسين " لمحمد مصطفى العدوى و ... إلخ
وما يستدل به الإيروتيكيين الجدد من كتب تتحدث عن الجنس لا يؤيد موقفهم ، إذ أننا يُمكننا اعتبار هذه الكتب – باستثناء ألف ليلة وليلة والأغانى – كتب طبية جنسية ولكن بلغة عصرها ، ولا يُمكن أن تُعد على أنها من الأدب بأى حال من الأحوال .الغريب أن تجد البعض يُعزى ظهور الإيروتيكية حديثا فى العالم العربى إلى شخص معين ، فمثلا تجد البعض يقول أن سبب انتشار هذا المذهب هو " محمد شكرى " الكاتب المغربى الراحل صاحب الرواية الجنسية البذيئة الشهيرة " الخبز الحافى " والتى حكى فيها عن ممارسته للبغاء مع عاهرات وكذلك عن ممارسته اللواط والاعتداء على الأطفال ، بل وممارسة الشذوذ مع الحيوانات والطيور وفوق ذلك فقد أورد عبارات صريحة تسب وتلعن الدين !! والحقيقة أنه لا شكرى ولا غيره المسئول عن ظهور " الإيروتيكية " إلى الوجود ، فشكرى وأتباعه ومن على شاكلتهم أو خرج من مدرستهم الإلحادية الجنسية الشاذة ليسو إلا تلامذة فى طابور طويل نشأ فى أوروبا واستقى مبادئه وتعاليمه من " الكتاب المقدس " . الرجوع للكتاب المقدس يقطع علينا عناء البحث عن نشوء الإيروتيكية ، ويكفى قراءة عدة فقرات منه لنعلم من الذى أخرج هذا اللا أدب إلى الواقع وكتابات الأدعياء . وقفة مع سفر حزقيال : ما جاء فى سفر حزقيال بالكتاب المقدس لا يُصدقه عقل إنسان ، فللوهلة الأولى تعتقد أنك أمام أحد مواقع " الإيروتيكية " الإليكترونية ، وذلك لما جاء بهذا السفر من ألفاظ لا تصدر عن أديب محترم فما بالك بالله رب العالمين ؟! جاء بالسفر : (( وكبرت وبلغت زينة الأزيان . نهد ثدياك ونبت شعر عانتك وقد كنت عُريانة وعارية )) ( حزقيال 16 : 7 ) . (( في رأس كل طريق بنيت مرتفعتك ورجّست جمالك وفتحتِ رجليكِ لكل عابر وأكثرت زناك. وزنيت مع جيرانك بني مصر الغلاظ اللحم وزدت في زناك لاغاظتي )) ( حزقيال 16 : 25-26 ) . وفى رواية أخرى " فرّجتِ " بدلا من " فتحتِ " والكلمتين بمعنى واحد ، فقد جاء فى المعجم الوسيط " فرّج " الشئ : وسَّعهُ " ( المعجم الوسيط : ج 2 ص 678 ) . وعن معنى كلمة " فتح " جاء بالوسيط " هيّأه وأذن بالمرور فيه " ( ج2 ص 671 ) . ونسأل ماهو الفرق بين هذا الكلام الجنسى وبين ما يُكتب فى الروايات الإيروتيكية ؟؟ حديث عن الثديين وشعر العانة والأغرب حديث عن فتح رجلى المرأة لكل عابر ليزنى بها والإخبار بحجم الأعضاء التناسلية للمصريين !! هل علمتم من الذى أبدع واخترع الإيروتيكية ؟؟ هل عرفتم من أين استقى محمد شكرى ورفاقه الحديث عن فتح رجلى المرأة ؟؟ هل عرفتم لماذا يكتب أصحاب الإيروتيكية عن الأعضاء التناسلية وحجمها ؟؟ ثم هل يقبل أى أب نصرانى يمتلك مثقال ذرة من حياء أن يُحدث ابنته عن " شعر العانة " و " فتح الرجلين لكل عابر " و " غلظة لحم الأيور " ؟؟ هل عندما أقول هذا الكلام أكون أرتدى منظار الشيطان الذى يحجب عنى رؤية الحقيقة وأرى أن الكلام مخجل كما يُصور لى الشيطان ؟! ووقفة أخرى مع سفر حزقيال : (( وكان إليّ كلام الرب قائلا يا ابن آدم كان امرأتان ابنتا أم واحدة وزنتا بمصر.في صباهما زنتا.هناك دغدغت ثديّهما وهناك تزغزغت ترائب عذرتهما. واسمها أهولة الكبيرة وأهوليبة أختها وكانتا لي وولدتا بنين وبنات.واسماهما السامرة أهولة واورشليم أهوليبة وزنت أهولة من تحتي وعشقت محبيها آشور الأبطال اللابسين الاسمانجوني ولاة وشحنا كلهم شبان شهوة فرسان راكبون الخيل. فدفعت لهم عقرها لمختاري بني آشور كلهم وتنجست بكل من عشقتهم بكل أصنامهم. ولم تترك زناها من مصر أيضا لأنهم ضاجعوها في صباها وزغزغوا ترائب عذرتها وسكبوا عليها زناهم لذلك سلمتها ليد عشّاقها ليد بني آشور الذين عشقتهم. هم كشفوا عورتها اخذوا بنيها وبناتها وذبحوها بالسيف فصارت عبرة للنساء واجروا عليها حكما فلما رأت أختها أهوليبة ذلك أفسدت في عشقها أكثر منها وفي زناها أكثر من زنى أختها. عشقت بني آشور الولاة والشحن الأبطال اللابسين افخر لباس فرسانا راكبين الخيل كلهم شبان شهوة فرأيت أنها قد تنجست ولكلتيهما طريق واحدة. وزادت زناها ولما نظرت الى رجال مصوّرين على الحائط صور الكلدانيين مصوّرة بمغرة منطقين بمناطق على احقائهم عمائمهم مسدولة على رؤوسهم.كلهم في المنظر رؤساء مركبات شبه بني بابل الكلدانيين ارض ميلادهم عشقتهم عند لمح عينيها إياهم وأرسلت إليهم رسلا الى ارض الكلدانيين. فاتاها بنو بابل في مضجع الحب ونجسوها بزناهم فتنجست بهم وجفتهم نفسها. وكشفت زناها وكشفت عورتها فجفتها نفسي كما جفت نفسي أختها. وأكثرت زناها بذكرها أيام صباها التي فيها زنت بأرض مصر. وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيّهم كمنيّ الخيل وافتقدت رذيلة صباك بزغزغة المصريين ترائبك لأجل ثدي صباك )) ( حزقيال23 :1- 21 ). حديث عن الزنا والشهوة والعشق والمضاجعة وزغزغة الترائب وكشف العورة والتنجس وعشق الأيور التى تشبه أيور الحمير والمنى الذى يُشبه منى الخيل وزغزغة الترائب !! ويواصل سفر حزقيال الحبكة " الإيروتيكية " " هكذا قال السيد الرب.انك تشربين كاس أختك العميقة الكبيرة.تكونين للضحك وللاستهزاء تسع كثيرا. تمتلئين سكرا وحزنا كاس التحيّر والخراب كاس أختك السامرة. فتشربينها وتمتصينها وتقضمين شقفها وتجتثّين ثدييك لأني تكلمت يقول السيد الرب. لذلك هكذا قال السيد الرب من اجل انك نسيتني وطرحتني وراء ظهرك فتحملي أيضا رذيلتك وزناك وقال الرب لي يا ابن آدم أتحكم على أهولة وأهوليبة.بل اخبرهما برجاساتهما. لأنهما قد زنتا وفي أيديهما دم وزنتا بأصنامهما وأيضا أجازتا بنيهما الذين ولدتاهم لي النار أكلاً لها. وفعلتا أيضا بي هذا.نجستا مقدسي في ذلك اليوم ودنستا سبوتي. ولما ذبحتا بنيهما لأصنامهما أتتا في ذلك اليوم إلى مقدسي لتنجساه.فهوذا هكذا فعلتا في وسط بيتي. بل أرسلتما إلى رجال آتين من بعيد.الذين أرسل إليهم رسول فهوذا جاءوا.هم الذين لأجلهم استحممت وكحلت عينيك وتحليت بالحلي وجلست على سرير فاخر أمامه مائدة منضّضة ووضعت عليها بخوري وزيتي. وصوت جمهور مترفهين معها مع أناس من رعاع الخلق أتي بسكارى من البرية الذين جعلوا أسورة على أيديهما وتاج جمال على رؤوسهما. فقلت عن البالية في الزنى الآن يزنون زنى معها وهي ....... فدخلوا عليها كما يدخل على امرأة زانية.هكذا دخلوا على أهولة وعلى أهوليبة المرأتين الزانيتين. " ( حزقيال 23 : 22-44 ) . وصف إيروتيكى محكم ! يأخذنا راوى سفر حزقيال إلى الصورة الجنسية بحذافيرها بداية من الاستحمام وتكحيل العينين والجلوس على السرير حتى زغزغة الترائب وكشف العورة والتنجس والمضاجعة والعشق وصولاً إلى المنى الذى يُشبه منى الخيل ! ويتحفنا حزقيال بحديثه عن الجوع الجنسى : " وزنيت مع بني آشور إذ كنت لم تشبعي فزنيت بهم ولم تشبعي أيضا. وكثرت زناك في ارض كنعان إلى ارض الكلدانيين وبهذا أيضا لم تشبعي. " ( حزقيال 16: 28- 29 ) . ويتحدث حزقيال عن قوانين الدعارة وعالم الزانيات : ((ولم تكوني كزانية بل محتقرة الأجرة. أيتها الزوجة الفاسقة تاخذ أجنبيين مكان زوجها. لكل الزواني يعطون هدية.أما انت فقد أعطيت كل محبيك هداياك ورشيتهم ليأتوك من كل جانب للزنا بك وصار فيك عكس عادة النساء في زناك إذ لم يزن وراءك بل أنت تعطين أجرة ولا أجرة تعطى لك فصرت بالعكس )) ( حزقيال 16 : 31-34 ) . حديث عن أجور الزانيات المنخفضة ، وعن الزانية التى قلبت الآية وصارت هى التى تعطى هدايا للرجال وترشيهم من أجل الزنا بها وهذا عكس الطبيعى الذى يُفترض فيه أن يقدم الرجل للمرأة الهدية والأجرة !! ويُتابع حزقيال سرده الأيروتيكى المتقن : " لذلك هاأنذا اجمع جميع محبيك الذين لذذت لهم وكل الذين أحببتهم مع كل الذين أبغضتهم فاجمعهم عليك من حولك واكشف عورتك لهم لينظروا كل عورتك . وأسلمك ليدهم فيهدمون قبتك ويهدمون مرتفعاتك وينزعون عنك ثيابك ويأخذون أدوات زينتك ويتركونك عريانة وعارية " ( حزقيال 37:16، 39 ) . حديث عن لذة الجنس وكشف العورة والنظر إليها ونزع الثياب وتركها – الزانية - عريانة !! ومن حزقيال إلى نشيد الأنشاد حيث نطالع : " ليُقبلنى بقبلات فمه الحارة .. حبيبى لى بين ثديى يبيت . ها أنت جميل يا حبيبى وحلو وسريرنا أخضر .. شماله تحت رأسى ويمينه تعانقنى .... فى الليل على فراشى . طلبت من تحبه نفسى . طلبته فما وجدته .. شفتاك كسلكة من القرمز . وفمك حلو . ثدياك كخشفتى ظبية يرعيان بين السوسن .. تحت لسانك عسل ولبن . قد خلعت ثوبى فكيف ألبسه .. حبيبى مد يده من الكوة فأنّت عليه أحشائى .. أحلفكن يا بنات أورشليم إن وجدتن حبيبى أن تخبرنه بأنى مريضة حباً .. حبيبى أبيض وأحمر .. شفتاه تقطران مراً مائعاً . بطنه عاج أبيض مغلف بالياقوت الأزرق . حلقه حلاوة كله مشتهيات . ما أجمل رجليك بالنعلين يابنت الكريم .دوائر فخذيك مثل الحلى . سُرتك كأس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج . بطنك صبرة حنطة مسيحة بالسوسن . ثدياك كخشفتى ظبية . ما أجملك وما أحلاك أيتها الحبيبة باللذات . قامتك هذه شبيهة بالعناقيد . قلت إنى أصعد إلى النخلة وأمسك بعذوقها . ويكون ثدياك كعناقيد الكرم . ورائحة أنفك كالتفاح وحنك كأجود الخمر . لحبيبتى السائغة المرقرقة السائحة على شفاه النائمين . لنا أخت صغيرة ليس لها ثديان . فماذا نصنع لأختنا فى يوم تخطب . أنا سور وثدياى كبرجين . حينئذ كنت فى عينه كواحدة سلامة " وصف لأعضاء جسد المرأة بداية من الفم وانتهاءً بالمؤخرة ، ووصف للعملية الجنسية التى تتمثل فى وضع الحبيب شماله تحت رأس حبيبته ومعانقتها باليد اليمنى ووضع رأسه بين ثدييها والقُبلات .... إلخ وهذا كله يتم على الفراش . أما عن الممارسات الجنسية فى الكتاب المقدس فحدث ولا حرج زنى محارم : [ لوط يزنى بابنتيه ] 1- التكوين [19 : 30ـ 39 ]: "وَصَعِدَ لُوطٌ مِنْ صُوغَرَ وَسَكَنَ فِي الْجَبَلِ وَابْنَتَاهُ مَعَهُ لانَّهُ خَافَ انْ يَسْكُنَ فِي صُوغَرَ. فَسَكَنَ فِي الْمَغَارَةِ هُوَ وَابْنَتَاهُ. وَقَالَتِ الْبِكْرُ لِلصَّغِيرَةِ: ابُونَا قَدْ شَاخَ وَلَيْسَ فِي الارْضِ رَجُلٌ لِيَدْخُلَ عَلَيْنَا كَعَادَةِ كُلِّ الارْضِ. هَلُمَّ نَسْقِي ابَانَا خَمْرا وَنَضْطَجِعُ مَعَهُ فَنُحْيِي مِنْ ابِينَا نَسْلا. فَسَقَتَا ابَاهُمَا خَمْرا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَدَخَلَتِ الْبِكْرُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَ ابِيهَا وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلا بِقِيَامِهَا. وَحَدَثَ فِي الْغَدِ انَّ الْبِكْرَ قَالَتْ لِلصَّغِيرَةِ: انِّي قَدِ اضْطَجَعْتُ الْبَارِحَةَ مَعَ ابِي. نَسْقِيهِ خَمْرا اللَّيْلَةَ ايْضا فَادْخُلِي اضْطَجِعِي مَعَهُ فَنُحْيِيَ مِنْ ابِينَا نَسْلا. فَسَقَتَا ابَاهُمَا خَمْرا فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ ايْضا وَقَامَتِ الصَّغِيرَةُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَهُ وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا وَلا بِقِيَامِهَا. فَحَبِلَتِ ابْنَتَا لُوطٍ مِنْ أبِيهِمَا. فَوَلَدَتِ الْبِكْرُ ابْنا وَدَعَتِ اسْمَهُ مُوابَ -وَهُوَ أبُو الْمُوابِيِّينَ إلَى الْيَوْمِ- وَالصَّغِيرَةُ ايْضا وَلَدَتِ ابْنا وَدَعَتِ اسْمَهُ بِنْ عَمِّي -وَهُوَ ابُو بَنِي عَمُّونَ الَى الْيَوْمِ-." [ يهوذا يزنى بزوجة ابنه ] 2- التكوين [ 38: 12- 18 ] : " وَلَمَّا طَالَ الزَّمَانُ مَاتَتِ ابْنَةُ شُوعٍ امْرَأَةُ يَهُوذَا. ثُمَّ تَعَزَّى يَهُوذَا فَصَعِدَ إِلَى جُزَّازِ غَنَمِهِ إِلَى تِمْنَةَ، هُوَ وَحِيرَةُ صَاحِبُهُ الْعَدُلاَّمِيُّ. فَأُخْبِرَتْ ثَامَارُ وَقِيلَ لَهَا: هُوَذَا حَمُوكِ صَاعِدٌ إِلَى تِمْنَةَ لِيَجُزَّ غَنَمَهُ . فَخَلَعَتْ عَنْهَا ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا، وَتَغَطَّتْ بِبُرْقُعٍ وَتَلَفَّفَتْ، وَجَلَسَتْ فِي مَدْخَلِ عَيْنَايِمَ الَّتِي عَلَى طَرِيقِ تِمْنَةَ، لأَنَّهَا رَأَتْ أَنَّ شِيلَةَ قَدْ كَبُرَ وَهِيَ لَمْ تُعْطَ لَهُ زَوْجَةً. فَنَظَرَهَا يَهُوذَا وَحَسِبَهَا زَانِيَةً، لأَنَّهَا كَانَتْ قَدْ غَطَّتْ وَجْهَهَا. فَمَالَ إِلَيْهَا عَلَى الطَّرِيقِ وَقَالَ: هَاتِي أَدْخُلْ عَلَيْكِ . لأَنَّهُ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهَا كَنَّتُهُ. فَقَالَتْ: مَاذَا تُعْطِينِي لِكَيْ تَدْخُلَ عَلَيَّ؟ فَقَالَ: إِنِّي أُرْسِلُ جَدْيَ مِعْزَى مِنَ الْغَنَمِ . فَقَالَتْ: هَلْ تُعْطِينِي رَهْنًا حَتَّى تُرْسِلَهُ؟ . فَقَالَ: مَا الرَّهْنُ الَّذِي أُعْطِيكِ؟ فَقَالَتْ: خَاتِمُكَ وَعِصَابَتُكَ وَعَصَاكَ الَّتِي فِي يَدِكَ». فَأَعْطَاهَا وَدَخَلَ عَلَيْهَا، فَحَبِلَتْ مِنْهُ." [ أمنون بن داود يزنى بأخته ] 3- صموئيل الثانى [ 13: 1- 14 ] : " وكانَ لأبشالومَ بنِ داوُدَ أختٌ جميلةٌ اَسمُها تامارُ، فأحبَّها أمنونُ بنُ داوُدَ. وبلَغَ بهِ الحبُّ حَدَ المرضِ، وكانَ مَنالُها صعبًا لأنَّها كانَت عذراءَ. وكانَ لأمنونَ صاحبٌ اَسمُهُ يونادابُ بنُ شَمعي أخي داوُدَ، وكانَ يونادابُ رجلاً ذكيُا جدُا. 4فقالَ لَه: مالي أراكَ يا اَبنَ المَلِكِ تَنغمُّ يومًا فيومًا، ألا تُخبِرُني؟ فقالَ لَه أمنونُ: أُحِبُّ تامارَ أُختَ أبشالومَ . فقالَ يونادابُ: نَمْ على سريرِكَ وتَمارَضْ، فإذا جاءَ أبوكَ ليَزورَكَ فقُلْ لَه: لتَجئْ تامارُ أختي وتُطعِمْني وتُهيِّئِ الطَّعامَ أمامَ عيني فمِنْ يَدِها وحدَها آكُلُ . فنامَ أمنونُ وتَمارضَ، فجاءَ المَلِكُ يَزورُهُ، فقالَ لَه أمنونُ: لِتَجئْ تامارُ أختي وتعمَلْ أمامي كعكَتَينِ وآكُل مِنْ يَدِها. فأرسلَ داوُدُ يقولُ لتامارَ في القصرِ: إذهبي إلى بَيتِ أمنونَ أخيكِ واَعمَلي لَه طَعامًا . فذهَبت إليهِ وهوَ مُستَلقٍ، فأخذَت دقيقًا وعجنت وعَمِلَت كَعكًا أمامَهُ وقَلَتْهُ. وأخذَتِ المِقلاةَ وسكبَت أمامَهُ، فرفضَ أنْ يأكُلَ وقالَ لِمَن حَولَهُ: أُخرُجوا كُلُّكُم مِنْ عِندي . فخرَجوا جميعًا. فقالَ أمنونُ لتامارَ: أَدخلي الطَّعامَ إلى غُرفَتي فآكُلَ مِنْ يَديكِ. فأخذَت تامارُ الكعكَ وجاءت بهِ إلى أمنونَ أخيها في غُرفَتِهِ. وقدَّمَت لَه ليأكُلَ فأمسَكَها وقالَ: تَعالَي نامي معي يا أُختي . فقالَت لَه: لا تُغصِبْني يا أخي. هذِهِ فاحِشَةٌ لا يفعَلُها أبناءُ إِسرائيلَ، فلا تَفعَلْها أنتَ. فأنا أينَ أذهَبُ بعاري؟ وأنتَ، ألا تكونُ كواحدٍ مِنَ السُّفهاءِ في إِسرائيلَ، فكلِّمِ المَلِكَ، فهوَ لا يَمنَعُني عَنكَ. فرفَضَ أنْ يَسمعَ لِكلامِها، وهجمَ علَيها واَغتَصَبها." [ أبشالوم بن داود يزنى مع نساء أبيه ] 3- صموئيل الثانى [ 16 : 20- 22 ] : " وقالَ أبشالومُ لأخيتوفَلَ: ما رأيُكُم؟ ماذا نفعَلُ؟ فقالَ لَه أخيتوفَلُ: أُدخلْ على جواري أبيكَ اللَّواتي ترَكهُنَّ للعنايةِ بالقصرِ، فيسمَع بَنو إِسرائيلَ جميعُهُم أنَّك صِرتَ مكروهًا مِنْ أبيكَ، فتَقوى عزيمةُ جميعِ الذينَ معَكَ . فنُصِبَت لأبشالومَ خيمَةٌ على السَّطحِ ودخلَ على جواري أبيهِ، على مَشهدٍ مِنْ بَني إِسرائيلَ " [ رأوبين بن يعقوب يزنى بزوجة أبيه ] 4- التكوين [35 : 21-22] : " ثُمَ رحَلَ يعقوبُ مِنْ هُناكَ ونصبَ خيمتَه على الجانبِ الآخرِ مِنْ مَجدَلِ عِدْرٍ. وبَينَما هوَ ساكِنٌ في تِلكَ الأرضِ ذهَبَ رَأوبينُ فضاجعَ بِلْهَةَ، مَحظِيَّةَ أبيهِ، فسَمِعَ بِذلِكَ يعقوبُ " [ داود يزنى ] [ صموئيل الثانى 11: 2- 27 ] : " وكان في وقت المساء أن داود قام عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك فرأى من على السطح امرأة تستحمّ.وكانت المرأة جميلة المنظر جدا. فأرسل داود وسأل عن المرأة فقال واحد أليست هذه بثشبع بنت اليعام امرأة أوريا الحثّى فارسل داود رسلا وأخذها فدخلت إليه فاضطجع معها وهي مطهّرة من طمثها.ثم رجعت إلى بيتها وحبلت المرأة " حديث عن ممارسات جنسية واغتصاب وشبق وعهر ، فماذا بقى للمنادين بالإيروتيكية بعدما سحب الكتاب المقدس البساط من تحت أرجلهم ، وتحدث عن جميع الأشياء التى يعيشون هم عليها الآن ويكررونها بشكل سخيف وممل ويخرجونها فى هيئة روايات وقصص وأشعار ؟؟ والسؤال الذى يفرض نفسه بقوة : هل يجوز لله رب العالمين – وحاشاه - أن يوحى بكتابات إيروتيكية ؟؟ هل يُعقل أن يبرر البعض تلك الألفاظ البذيئة تحت إدعاء أن اللغة السائدة فى ذلك العصر كانت لغة جنسية بذيئة ؟؟ وإذا كان الناس بهذا المستوى المنحط فهل يُعقل أن يحط الله من قدره ويتحدث بأسلوبهم أم أنه من الأفضل أن يُحدثهم بالأدب حتى يزجرهم عن أفعالهم الشاذة وأقوالهم البذيئة ؟؟ هل يُعقل أن يتحدث الله عن امرأة تفتح رجليها لكل عابر أى أنها تفتح رجليها كل ربع ساعة ؟! هل يُعقل أن يتحدث الله عن الأيور التى تُشبه أيور الحمير والمنى الذى يُشبه منى الخيل ؟؟ هل يُعقل أن يتحدث الله عن الفراش والثدى والمؤخرة وأجرة الزانية المنخفضة والجوع الجنسى والقُبلات والأحضان والعناق ووضع الرأس بين الثديين ؟؟ الغريب أنك قد تجد اعتراضاً نصرانياً يقول لك : لأنه ليس فى رأسك سوى الجنس فأنت تفهم الكلام بالمفهوم الجنسى وليس الروحى ! ويذكر لك فقرة من كتابه المقدس : (( كل شيء طاهر للطاهرين و أما للنجسين و غير المؤمنين فليس شيء طاهرا بل قد تنجس ذهنهم أيضا و ضميرهم يعترفون بأنهم يعرفون الله ولكنهم بالأعمال ينكرونه إذ هم رجسون غير طائعين ومن جهة كل عمل صالح مرفوضون )) ( تيطس 1: 15، 16). ونقول : وهل ياتُرى إذا شاهد الإنسان فيلم " بورنو " من الممكن أن يرى ما به طاهرا لأنه طاهر ؟! الإجابة بالنفى قطعاً ، إذا هل يُعقل أن يقرأ الإنسان كلام فاحش يصور العملية الجنسية ويتغزل فى أعضاء المرأة ومفاتنها ونقول أن الطاهرين سيرونه طاهرا وغير المؤمنين والنجسين سيرونه مبتذلاً ؟! مالكم كيف تحكمون ؟ وحتى نمحى من أذهاننا تلك الصورة المقززة نتحول إلى القرآن الكريم الذى يتحدث بالأدب والحكمة فى مواضيع الجنس (( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ )) ( البقرة : 187 ) . (( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )) ( البقرة : 222 ) . ((نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ .... )) ( البقرة : 223 ) . ((لاَّ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء مَا لَمْ تَمَسُّوهُنُّ .... )) ( البقرة : 236 ) . ((وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ ..... )) ( البقرة : 237 ) . ((أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء .... )) ( النساء : 43 ) . ((أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء..... )) ( المائدة : 6 ) . ((هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا ... )) ( الأعراف : 189 ) . ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا )) ( الأحزاب : 49 ) . ((وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ )) ( المجادلة : 3 ) . ((فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ )) ( المجادلة : 4 ) . يتحدث رب العزة عن أمور الجنس بكلمات رقيقة جميلة لا تثير شهوة أو تبعث على الاشمئزاز فيُطلق على الجماع : " الرفث " و " مباشرة " و " القرب " و " المس " و " الإتيان " و " الغشيان " ويُشبه النساء بالحرث الذى يُنبت ما يوضع فيه ، فهل رأيتم رقة وأدب أكثر من كلام الله ؟؟ وعندما يحكى الله لنبيه قصة موسى عليه السلام وما حدث له من استنجاد امرأتين به ليسقى لهما ، يقول : (( وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )) ( القصص : 23 – 25 ) . تأملوا تلك الآيات الكريمات التى تشرح باختصار شديد طبيعة المرأة الخجولة التى فُطرت على الحياء وليس على الزنا و فتح الرجلين وشد الحبيب إلى الفراش ودفع أجرة للرجال للزنا بها وعشق أيور الحمير ومنى الخيل .... إلخ نلحظ أن موسى عليه السلام هو الذى بدأهما الكلام ب " ما خطبكما " فيأتى ردهما الرقيق المهذب " لا نسقى حتى يُصدر الرعاء و أبونا شيخ كبير " أى لن نسقى حتى يذهب الرعاة الذين يلتفون حول بئر الماء وذلك خوفا من الزحام والاختلاط ، ولم تتحدثان بأكثر من تلك الجملة المقتضبة ، ويعقب ذلك تولى موسى وذهابه للجلوس تحت شجرة بعدما قام بالمهمة بدلا منهما ، ويشرح رب العالمين كيف جاءته المرأة لتدعوه لزيارة أبيها فيقول " فجاءته إحداهما تمشى على استحياء قالت .... " وقد اختلف بعض المفسرين فى تفسير " الاستحياء " هل هو فى " المشى " أم فى " القول " والأرجح والغالب أنه فى " المشى " لأنه لو كان يقصد به القول لحذف كلمة " تمشى " ، والاستحياء فى المشى بأن وضعت كمها على وجهها حياءً وخجلا . هكذا يُصور رب العالمين حياء المرأة الفطرى والخجل الذى تتميز به لا السفالة والوقاحة والبذاءة والانحطاط . يقول عز وجل : (( يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا )) ( الأحزاب : 32 ) . ينهى رب العالمين النساء عن الخضوع بالقول للرجال ، إذ لا يجوز لامرأة أن تخضع بالقول لرجل غير زوجها حتى لا يطمع فيها وهو فى قلبه مرض ، بسبب كلامها المتكسر اللين ويأمرهن أن يقولن قولا معروفا بعيد عن الخضوع والترخيم واللين . هذا هو حديث القرآن الكريم عن النساء والمرأة والأمور الجنسية ، وهو حديث مهذب ورقيق لا يوجد به ما يُثير الشهوة أو الغرائز ، بينما رأينا حديث الكتاب المقدس عن أمور لا يُصدقها عقل ولا يقبلها إنسان أن تصدر من كاتب محترم أو رجل شريف فما بالنا وهم ينسبونها لله عياذا بالله ؟! القرآن الكريم لا يتحدث عن فتح الرجلين لكل عابر ، لا يتحدث عن السرة والشفتين والثديين والبطن والمؤخرة والساق والعنق والأيور التى تشبه أيور الحمير والمنى الذى يُشبه منى الخيل وأجرة الزانية والجوع الجنسى والشبق والمضاجعة وزنى المحارم والاستحمام والتكحيل والسرير والفراش والعناق والأفخاذ والأحشاء والعرى وشعر العانة ودغدغة الترائب عن طريق رضاعتها ومصها والزغزغة وشبان الشهوة ..... إلخ . القرآن الكريم من عند الله رب العالمين أما الكتاب المقدس فلا يصلح إلا كمرجع إيروتيكى بحت ، و اعتقد أنه بات واضحا لكل من يمتك مثقال ذرة من عقل أن الذى أنشأ الإيروتيكية هو الكتاب المقدس ومن يقول بعكس ذلك فليأت بدليله إن كان من الصادقين ! ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين . Moudk2005@yahoo.com

Monday, October 15, 2007

زكريا بطرس ابن العاهرة يخترع نظرية جديدة ويقول أن الإنسان مخلوق من اللبن !


الإنسان مخلوق من اللبن ! لا تتعجب فهذه نظرية زكريا بطرس ابن القحبة الخائنة

بقلم / محمود القاعود


فى الحلقة 48 من برنامج أسئلة عن الإيمان يتحدث القمص زكريا بطرس عن " إعجاز القرآن والأخطاء العلمية " ، وأشد ما لفت إنتباهى فى تلك الحلقة هو حديث القمص عن خطأ القرآن فى التحدث عن تكوين الجنين ! وكأن القمص عالم خطير وطبيب بارع عارف بكل شئ ولا يخفى عليه شئ !
يسأل المذيع جناب القمص : (( ماذا عن أطوار الجنين فى بطن أمه هل أتى القرآن بجديد ؟ ))
ويُجيب القمص :
((الواقع يا عزيزي أن القرآن ليس أول من ذكر أطوار خلقة الإنسان، وإليك الحقيقة:
من الكتاب المقدس: (في سفر أيوب 10: 8ـ12) "يداك كونتاني وصنعتاني كلي ... إنك جبلتني كالطين ... ألم تَصُبَّني كاللبن [السائل المنوي]، وخثرتني كالجبن [أي صار كياني مثل قطعة الجبن]، كسوتني جلدا ولحما، فنسجتني بعظام وعصب، منحتني حياة ورحمة، وحفظت عنايتك روحي". كُتِبَ سفر أيوب حوالي سنة [2000] ألفين قبل الميلاد (أي قبل الإسلام بما يزيد عن 2600 سنة) ))
والحق أنى لم أتمالك من نفسى من الاستغراب والاستنكار والعجب والدهشة ، إذ لم أتصور يوما أن ينزل القمص بمستواه إلى هذا الفكر المنحل الذى يُضحك عليه جميع الناس .
القمص يعتبر أن التعبيرات الهزلية الواردة فى كتابه المقدس أفضل من تعبيرات القرآن الكريم عن تكوين الجنين !
القمص يروق له أن يُشبه السائل المنوى ب " اللبن " وتكوين الجسم ب " الجبن " ويرفض وصف القرآن الكريم المعجز !
يقول الحق سبحانه وتعالى عن تكوين الجنين :
(( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ )) ( المؤمنون : 12- 14 ) .
القرآن الكريم يصف تكوين الإنسان بصورة معجزة أذهلت علماء الدنيا قديما وحديثاً ، والقمص يتحدث عن " اللبن " !
فهل مثل القمص يحترم عقل أحد أم أنه يهذى بما لا يعى من أجل إثارة الأقاويل التافهة التى يتقاضى مقابلها مئات الآلاف من الدولارات ؟
ويسأل المذيع القمص :
(( هل برأيك تتمشى أطوار الجنين المذكورة فى القرآن مع منطق علم الطب ؟ ))
ويُجيب الطبيب البارع - القمص زكريا بطرس - :
((الواقع أن الأطوار الني تكلم عنها القرآن لا تتفق إطلاقا مع ما يقوله الطب:
يقول القرآن أن الجنين يتكون من مني الرجل، والحقيقة العلمية أنه يتكون من مني الرجل وبويضة الأنثى، فلم يذكر القرآن شيئا عن ذلك. فنظرة القرآن هنا غير كاملة. فكيف يكون إعجازا وهو لم يذكر نصف الحقيقة ))
ونقول : الواقع أن القمص زكريا بطرس يعلم الحقيقة ولكنه يصطنع الجنون من أجل الطعن فى القرآن الكريم .
فمن قال للقمص أن القرآن الكريم قال أن الجنين يتكون من منى الرجل ؟ إننا نتحدى القمص أن يأتى بآية قرآنية واحدة تتحدث عن أن الجنين مخلوق من منى الرجل فقط
يقول الحق سبحانه وتعالى :
((نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ )) ( الواقعة : 57-59 ) .
((الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ )) ( السجدة : 7-8) .

((إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا )) ( الإنسان :2 )
(( أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى )) ( القيامة : 37- 39 ) .
((أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ )) ( المرسلات : 20-23 ) .
((قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ )) ( عبس : 17-20) .
(( فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ )) ( الطارق : 5-7) .
((خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ )) ( العلق : 2 ) .

ونسأل القمص أين فى هذه الآيات ما يقول أن الإنسان مخلوق من منى الرجل فقط ؟
لماذا هذا الكذب الوقح يا جناب القمص ؟
أم تراك معجب ب " اللبن " الذى يتحدث عنه سفر أيوب ؟! وهل ترى أن الحديث عن خلق الإنسان من اللبن هو الذى يتفق مع الواقع ؟!
القرآن الكريم يتحدث عن خلق الجنين من النطفة التى هى المنى والبويضة ، والقمص يقول أن القرآن ذكر نصف الحقيقة ، فماذا نفعل حتى يقتنع جناب القمص ؟
هل نقول له الإنسان مخلوق من " اللبن " ! أم أنه عبارة عن قطعة " جبن " ، وأنه عندما يموت يتحول إلى " زيتون " و " حلاوة طحينية " ؟!
شئ من العقل يا قُمص اللبن .
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين .









رداً على زكريا بطرس ابن الشرموطة


الخنزير ابن الزانية زكريا بطرس يتهم الرسول بأنه - وحاشاه - مصاب بالعجز الجنسى ، وكأنه يُسقط العيب الذى أصاب والده المزعوم " بطرس حنين " الذى من أجله خانته زوجته و أم زكريا جرجس مع القس " جرجس " لتحمل سفاحاً بالكلب ابن الزانية المسمى زكريا بطرس
بقلم / محمود القاعود
فى كتابه المعنون ب " تساؤلات محيرة حول نبى الإسلام " يدعى القمص زكريا بطرس أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان مصاباً ب " العجز الجنسى " ! ودليل القمص ما يلى :
(( لماذا يُشَك في النبي أنه ربما كان مصابا بالعنة بعد خديجة؟ لأسباب عديدة منها:
يشك في إصابته بالعجز الجنسي لأنه لم ينجب نسلا إلا من خديجة رغم كثرة نسائه؟ ))
ودحضاً لهذا الافتراء الباطل ، يكفى القول بأن الجميع يعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أنجب ولده إبراهيم من السيدة الفاضلة " مارية المصرية " رضى الله عنها فى العام الثامن من الهجرة .
إلا أن القمص يعترض على هذا القول فيقول :
(( سبب آخر لشك البعض في إصابة النبي بالعجز الجنسي: هو أنه عندما ولدت مارية القبطية إبراهيم شك النبي في نسبته إليه [ربما لأنه متأكد من أنه لا ينجب!] وقد شهد [البزار] عن أنس رضي الله عنه قال: "لما وُلِد إبراهيم ابن النبي صلعم من مارية جاريته، وقع في نفس النبي صلعم منه شئ، حتى أتاه جبريل فقال: السلام عليك يا أبا إبراهيم"
(طبقات ابن سعد) (أخرجه البزار كما في كشف الأستار جزء2 ص 189. وقال الهيثمي رواه البزار وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وبقية رجاله، رجال الصحيح. كما أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (ص 410) وابن سعد في الطبقات جزء 8 ص 214)
وتقول بنت الشاطئ (ص222ـ234) [حمل ـ النبي محمد ابنه إبراهيم ـ يوما بين ذراعيه لترى ما في الصغير من ملامح أبيه (ربما ليتأكد منها لأنه يقدر رؤيتها الثاقبة) ... فقالت: ما أرى بينك وبينه شبها!!!] وكانت الطامة الكبرى. فتذكر بنت الشاطئ ما أشيع عن ماريا القبطية بهذا الخصوص مما يؤكد شك النبي، وصدق كلام عائشة فتقول في كتابها (ص 223و224): [ ـ انطلقت ـ شائعة ... من أهل المدينة، واتهموها ... بالعبد "مأبور" الذي جاء معها من مصر في هدية المقوقس، وكان يأوي إليها لخدمتها ويأتيها بالحطب والماء، فقال الناس: عِلْجٌ يدخل على عِلْجَة [أي حمار يدخل على حمارة]
وقد وصل الأمر إلى ما ذكرته بنت الشاطئ في ص 224 وتقول: في حديث أنس رضي الله عنه، أن رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله صلعم فقال لعليِّ: اذهب فاضرب عنقه ...] (رواه ثابت البناني عن أنس، وأخرجه مسلم في صحيحه) )) أ. ه
ونقول : الرواية التى أوردها القمص وتنسب للرسول صلى الله عليه وسلم الشك فى بنوة إبراهيم له رواية غير صحيحة على الإطلاق ، فالرواية لم ترد إلا عند البيهقى والهيثمى ، وفى الرواية " ابن هليعة " ومعروف عند الجمهور بأنه ضعيف قد اختلط – الراوى المختلط هو الراوي الذي تغير حفظه في آخر عمره، لعامل الزمن، فصار ينسى بعض حديثه، وهذا روايته فيها تفصيل:
- فما حدث به قبل الاختلاط حديثه صحيح، إذا كان من الثقات.
- وما حدث به بعد الاختلاط فحديثه ضعيف؛ لأننا قد تحققنا فيه من أنه قد أثر عليه اختلاطه. ، والرواي عنه ليس من العبادلة الذين رووا أحاديث ابن لهيعة قبل اختلاطه .
كذلك فإن متن الحديث به تناقض ، فبعض الروايات تجعل شك النبى قبل حادثة مأبور الذى رموه بالإفك مع السيدة مارية وأخرى تجعله بعدها مما ينسف تلك الرواية الواهية ، فليس لمثل الرسول صلى الله عليه وسلم أن يشك فى ولده .
أما قول السيدة عائشة رضى الله عنها حينما أراها النبى ابنه إبراهيم لترى الشبه الواضح بينهما : ما أرى بينك وبينه شبه ، فهذا بالقطع رد أى أنثى لا تنجب !
إذ كيف وهى الأثيرة المدللة والمحببة لقلب رسول الله لا تنجب ، بينما تنجب السيدة مارية المصرية ؟! فتملكتها غيرة النساء وردت بالنفى على سؤال رسول الله .. وهذا النفى فى حد ذاته اعتراف بالتشابه الكبير بين النبى وابنه ! ففى بعض الأحيان يكون النفى للإثبات ..
ولنضرب مثلاً بسيطاً ليقرب للناس الصورة الحقيقة : فقد كتب الشاعر " بيرم التونسى " قصيدته الغنائية " هو صحيح الهوى غلاب ؟ " والتى تغنت بها " أم كلثوم " ، أول مقطع فى الأغنية يقول :
(( هو صحيح الهوى غلاب ؟ معرفش أنا ))
و " معرفش أنا " دليل على المعرفة وليس على عدم المعرفة كما قد يتوهم البعض من هذا النفى ! ولكن جاء النفى للدلال وليس للنفى .
أو كما يقول إنسان لزوجته وهى غاضبة : هل تُحبينى ؟ فترد : لا أو معرفش !
فهل هى لا تحبه ؟! بالطبع لا .. ولكن الإجابة إثبات بالنفى ، وما جعله يتخذ صورة النفى الظرف أو المؤثر الذى يخضع له المسئول .
كذلك الحال بالنسبة لما قالته السيدة عائشة رضى الله عنها فهى تشعر بالغيرة ، لأن أمنية حياتها أن تنجب من الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولكن الله لم يشأ ، ووهب للسيدة مارية الولد ، فتملكت أمنا عائشة الغيرة التى جعلتها تنكر الشبه الكبير والواضح بين النبى صلى الله عليه وسلم وبين ابنه إبراهيم عليه السلام .
فضلاً عن ذلك فقد اعترفت السيدة عائشة بأن نفيها الشبه بين الرسول وابنه هو غيرة منها فيروى " الحاكم النيسابورى " فى المستدرك بسنده عن السيدة عائشة أنها قالت :
(( أُهديت مارية إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومعها ابن عم لها ، قالت: فوقع عليها وقعة فاستمرت حاملا ، قالت: فعزلها عند ابن عمها ، قالت: فقال أهل الإفك والزور من حاجته إلى الولد ادعى ولد غيره ، وكانت أمه قليلة اللبن ، فابتاعت له ضائنة لبون ، فكان يغذى بلبنها ، فحسن عليه لحمه .قالت عائشة: فدخل به علي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم فقال: كيف ترين ؟فقلت: من غذى بلحم الضأن يحسن لحمه .قال: ولا الشبه ؟قالت: فحملني ما يحمل النساء من الغيرة أن قلت ما أرى شبها .قالت: وبلغ رسول الله صلى الله عليه وآله ما يقول الناس فقال لعلي: خذ هذا السيف فانطلق فاضرب عنق ابن عم مارية حيث وجدته .قالت: فانطلق فإذا هو في حائط على نخلة يخترف رطبا .قال: فلما نظر إلى علي ومعه السيف استقبلته رعدة .قال: فسقطت الخرقة فإذا هو لم يخلق الله عز وجل له ما للرجال شئ ممسوح . )) المستدرك للحاكم النيسابوري ج 4 ص 39
وفى هذه الرواية اعتراف صريح من السيدة عائشة بأن الغيرة هى التى جعلتها تنكر الشبه بين الرسول وابنه مما يبطل لغو القمص .
أما حديث الإفك الذى رُميت به السيدة مارية المصرية ، فهذا شأن أهل الإفك فى كل زمان ومكان ، فقد اتهموا من قبلها مريم المطهرة وكذا عائشة الصديقة بنت الصديق ، فلا عجب أن تُتهم السيدة مارية رضى الله عنها .
ويأبى القمص إلا أن يخترع اختراعا جديداً فيتعرض لعبارة " علج يدخل على علجة " فيقول : " أى حمار يدخل على حمارة " وهذا كذب واضح وبين ، فالمقصود من قول أصحاب الإفك الذين رموا السيدة مارية بالبهتان : عبد يدخل على عبدة وليس ما ذكره القمص .
ويواصل القمص حديثه :
(( ذكرت في مرة سابقة، الرأي القائل بأن النبي كان مصابا بالعجز الجنسي، وهذا يتعارض مع ما ذكر عنه من إقامته بالساعات مع كلِّ من زوجاته؟
ليس معنى الإصابة بالعنة أو العجز الجنسي هو موت الغرائز الجنسية والشهوة الجامحة نحو الجنس، بل إن العجز الجنسي يزيد هذه الشهوة اشتعالا، فالعجز هو فقط عدم القدرة على التنفيذ. (وينطبق عليه المثل القائل: العين بصيرة والإيد قصيرة) .
والواقع أن المصاب بالعجز الجنسي يميل إلى ممارسة الجنس مع الفتيات الصغيرات، اللائي يجهلن معنى الجنس لعدم الخبرة فلا يكتشفن هذا العجز.
كما أن المصاب بالعجز الجنسي يحاول أن يعوض عجزه ببذل جهد أكبر في إمتاع الطرف الآخر بمزيد من المداعبات أو ما يسمونه Love play.
. ارتباط المرأة بالرجل الأعظم أو البطل يعطيها مركزا ممتازا لا يمكنها التفريط فيه مهما كان المقابل، ويكفيها أن تكون ضمن محظياته على أي حال. كما حدث لسودة بنت زمعة.
وهناك عامل آخر لا يستبعده أصحاب هذا الرأي وهو الخوف من بطش رسول الله الذي كثيرا ما أمر باغتيال رجال ونساء كثيرين وكثيرات .
هذه الأسباب وغيرها الكثير يذكره أصحاب الرأي القائل بإصابة النبي بالعجز الجنسي رغم ارتباطه بالعديد من الزوجات، وإطالة بقائه مع كل واحدة منهن، تماما كما توضح الدراسة الطبية الحديثة عن دونجوان القرن العشرين الملك فاروق آخر ملوك مصر المحروسة، الذي كان يحيط نفسه بأعداد كبيرة من النساء لنفس السبب. )) أ . ه
وكأن القمص زكريا بطرس أخصائى مسالك بولية ، فراح يُحدثنا عن العجز الجنسى وأعراضه ، بل ويضع خيالات يتوهمها على أنها نظريات عليمة ، فادعى أن المصاب بالعجز الجنسى تشتعل شهوته وأنه يمارس الجنس مع صغار السن ويُكثر من المداعبة !!
وما ذكره القمص لا يوجد له أى سند علمى على الإطلاق بل مجرد خيالات فى رأسه ..
المعروف علمياً وطبياً أن المصاب بالعجز الجنسى يكون عنده عزوف تام عن الممارسة الجنسية ولا يتحدث فى أمور الجنس ويتجاهلها تماما ولا يُفكر فى الممارسة لا مع صغيرات السن ولا مع كبيرات السن ، فالممارسة فى الحالتين واحدة ، والعجز لا يفرق بين صغيرة وكبيرة !
العاجز جنسياً لا يشغل تفكيره بالجنس على الإطلاق ، بل ينطوى على نفسه ولا يتعرض للجنس لا بمداعبات كثيرة أو قليلة ولا يُطيل بقائه مع نسائه كما يدعى القمص بل على العكس يود لو أنه لا يلتقى بهن .
أما حديث القمص عن السيدة سودة بنت زمعة رضى الله عنها فلا علاقة له بموضوع العجز الجنسى ، إذ أنها كانت كبيرة السن وليس لها من رغبة النساء شئ ، ووهبت ليلتها للسيدة عائشة رضى الله عنها .
وأما ادعاء القمص بأن عدم ذكر " العجز الجنسى " بحق الرسول – كما يدعى – هو الخوف من بطشه صلى الله عليه وسلم ، فهذا أكبر دليل على سخف القمص ..
الرسول صلى الله عليه وسلم عفا عن أهل مكة الذين آذوه وحاربوه طوال سنوات وقال لهم قولته الخالدة : " اذهبوا فأنتم الطلقاء " ولم يقتل أحداً منهم ولم ينتقم من أحداً منهم .. فهل إن كان أحداً قد اتهم الرسول بالعجز الجنسى ، سيأمر بقتله ؟!
يُروى عن ابن عباس – رضى الله عنهما قال : (( ولدت خديجة من النبى صلى الله عليه وسلم عبدالله ، ثم ابطأ عليه الولد من بعده ، فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكلم رجلاً ، والعاص بن وائل ينظر إليه قال له الرجل : من هذا ؟ قال : هذا الأبتر ، فأنزل الله ((إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ))
قال ابن عباس – رضى الله عنهما - : (( فمبغضك أبتر عن أهله وولده وماله وعن كل خير لا يُذكر بعد موته بخير وهو العاص ابن وائل السهمى ، وأنت تُذكر بكل خير كلما أُذكر ، وذلك أنهم قالوا : إن محمداً صلى الله عليه وسلم هو الأبتر بعدما مات ابنه عبدالله )) .
الله يدافع عن رسوله ويُوبخ السفيه الذى تطاول عليه لأن ابنه مات ، وينفى عن رسوله الحبيب أن يكون أبتر .
ولم نسمع فى افتراءات القدماء – الذين لم يتركوا مكيدة إلا وفعلوها فى الرسول صلى الله عليه وسلم – أى إشارة من قريب أو من بعيد إلى إصابة الرسول الأعظم بالعجز الجنسى كما يدعى القمص الآن .
ولم يفت القمص أن يضع إحدى أكاذيبه ويُقحم اسم الملك فاروق عمداً فى الموضوع ، فادعى بأن هناك دراسة طبية حديثة عن " دنجوان القرن العشرين " الملك فاروق الذى كان يُحيط نفسه بعدد كبير من النساء بسبب عجزه الجنسى ، ويأبى الله إلا أن يفضح القمص .. فالمعروف لأقل الناس عقلا أن الملك فاروق لم يتزوج سوى مرتين فى حياته مرة فى العام 1938م وأخرى فى العام 1951م .
وليت القمص ذكر لنا اسم هذه الدراسة ومن قام بها ، وكيف توصلت الدراسة إلى أن الملك فاروق أحاط نفسه بعدد كبير من النساء ؟!
وكيف علمت الدراسة بأن الملك فاروق كان مصاباً بالعجز الجنسى ويقضى أوقاتاً طويلة مع النساء ؟!
ويواصل القمص :
(( ما رأي علماء الإسلام في ظاهرة عدم إنجاب النبي نسلا إلا من خديجة، وظاهرة موت كل أبنائه ما عدا فاطمة الزهراء؟
الإجابة: يُرجع البعض سبب عدم إنجابه نسلا ربما إلى إصابته بمرض جنسي كالزهري أو السيلان!! وهو مرض ينتقل بسبب عدوى من الجماع، ويصيب بالعقم. (الموسوعة العربية الميسرة ص 1053)
وكذلك الأمر بخصوص موت أبنائه لتأكيد ذات الحقيقة وهي إصابته بأحد الأمراض الجنسية.
وتذكر بنت الشاطئ ظاهرة موت أبنائه في كتابها نساء النبي في (ص219) [تخطَّف الموت أبناءه من خديجة، فلم يدع له سوى ابنة وحيدة هي السيدة فاطمة الزهراء] ))
ونقول : ومن قال لك يا جناب القمص أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يُنجب إلا من خديجة ؟! لقد أنجب الرسول من السيدة مارية المصرية ابنه إبراهيم وعاش ثمانية عشر شهراً .
بالنسبة للإدعاء الكاذب بإصابته صلى الله عليه وسلم بالزهرى أو السيلان ، فنضع أمام القارئ أعراض المرضين لنرى إن كان بها ما حدث للرسول صلى الله عليه وسلم :
أعراض الزهرى :
(( ارتعاش في الأيدي واللسان والتلعثم عند الكلام.- التهاب السحايا وتؤدي إلى صداع وتيبس بالرقبة مع ارتفاع بدرجة حرارة المريض وكذلك تشجنات قد تؤدي إلى الغيبوبة وفقدان الوعي كاملاً.- فقدان البصر والعمي الكلي وكذلك شلل بعضلات العين.- شلل نصفي وعدم التحكم بالبول والبراز.- فقدان الذاكرة: وتبدأ الأعراض الأولى بعدم مقدرة المريض على التركيز الدهني حتى أنه لا يستطيع حل المسائل الحسابية البسيطة ويصبح قلقاً أنفه الأسباب كما أنه يصاب بالصداع والأرق.- تغيير في تصرفات وشخصية المريض: إذ يصاب بنوبات من البكاء دون سبب وتشنجات عصبية تؤدي بعد ذلك إلى الاكتئاب والجنون والهلوسة. وبعض المرضى يصابون بمرض العظمة حيث يعتقد بأنه قائد عظيم أو حاكم.- شلل بالساقين.- فقدان الإحساس خاصة بالأيدي والأرجل حتى لو اكتوت بالنار ولهذا نجد المرضى في هذه الحالة مصابون بتقرحات وحروق دون الشعور بأدنى ألم. نوبات حادة من الألم: - ألم شديد في البطن والقيء وفقدان الشهية.- ألم شديد بالشرج أو الذكر .- مغص كلوي حاد يؤدي إلى ألم مضني في الخاصرة.- ضيق شديد في التنفس.- ضعف عام وشلل بعضلات الجسم: حيث يصاب المريض بالوهن وعدم المقدرة على الحركة أو النهوض دون مساعدة الآخرين.- تورم بمفصل الركبة أو مفصل القدم مع تقرحات بهما
الذبحة الصدرية والموت المفاجئ: عند إصابة الشريان التاجي بجرثومة الزهري. ))
هذه هى أعراض الزهرى ولم يشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أى عرض من تلك الأعراض طوال حياته
أما السيلان فهو يُصيب بالعمى ، وهذا مالم يحدث للرسول صلى الله عليه وسلم ، فيبطل إدعاء القمص بأن الرسول – وحاشاه – كان مصاباً بالزهرى أو السيلان .
يُراجع موقع الموسوعة الطبية :
http://www.ssislam.com/doctor.htm
أما موت أبناءه فهى حكمة الله سبحانه وتعالى ألا يكون له أولاد يقول عز وجل :
((مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا )) ( الأحزاب : 40) .
فلا نبى بعده ولو كان هناك نبيا بعده لكان أولى أن يكون ابناً له ، فاقتضت الحكمة الإلهية أن يموت أولاده جميعا .
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين .
Moudk2005@yahoo.com

أول قصيدة هجاء عن الخنزير ابن الزانية زكريا بطرس


محمود القاعود يهجو زكريا بطرس

محاكاة لقصيدة العمرية شاعر النيل " حافظ إبراهيم " رحمه الله

إهداء خاص لأم زكريا بطرس الله ينيّح نفسها !

( اللبؤة والخنزير )

قصيدة بقلم / محمود القاعود

1- يكفى القوافى عاراً وتشويها
أنى إلى ساحة الكلب أُلقيها
2- هى الضرورة حكمت علينا
بأشياء لاطائل لنا فيها
3- لما رأيت ابن الزنا يُس
قط ، فحش أمه وماضيها
4- على دين الإسلام ال
عظيم ، فقلت قف يا سفيها
5- وخبرنى بثالوثك المزعوم
من أبيك ؟ ومن وضعك فيها ؟
6- وقل للزانية أمك : من أبى ؟
بطرس أم جرجس أم نبيها ؟
7- وسل القس جرجس : لماذا
بارك شئ أمك وفيها ؟
8- وقل له : لما وضعتنى
فى بطن مومس ؟ آخر يُزجيها؟
9- يدعونه بطرس حنين
ومن فرط الجنون يُزكيها !
10- ولا يدرى المسكين أنها
أتت له بأنجس بنيها
11- أسمته زكريا بطرس
حنين ، وحنين يصرخ فيها :
12- ليس هذا ابن ابنى
لقد وضعتى خنزير بلا شبيها !
13- وتضحك أم زكريا اللعوبِ
والنار حما اللبؤة يصطليها
14- أيا ابن الزانية الفاجرة
قص رواية مولدك واحكيها
15- لعل أنصارك يعلمون
أن الزانية لا تلد عالما أو فقيها
16- بل خنزير ملوث بنطف
القذارة راح قس يُلقيها
17- فى رحم أم زكريا بطرس
التى دعت " أبونا " ليسقيها !
18- فما كذب خبرا وراح
بعفن المنى الحرام يرويها
19- فأنجبت القحبة أنجس
مخلوق أتى من نطفة أبيها
20- واعجب يا زمن : فيك
أصبح ابن الزانية " مفتيا فيها " !
21- يتحدث فى أمور كان
أولى مع أمه أن يحكيها
22- فيتساءل عن الإيمان
ويسألها من زنى بيها ؟
23- وكم من سفاح حملت
ومرات زنى عدة تُخفيها ؟
24- ويُعلمها " حوار الحق "
ولا يعبأ بدموع تماسيح تبكيها
25- ويُحدثها " فى الصميم " من
بالمنى كان يُعطيها ؟
26- و " يكشف قناعاً " عن وجه
الزانية ومعاص لا يُحصيها .
27- ويأتيه رجع الذكرى
البعيد : زكريا ابن " أبيها "
28- هكذا يُنادى الأطفال
فى الصغر ، وهو يبكيها
29- يقصدون " أبونا " كاهن
الاعتراف والنائك فيها
30- وأراه يزعم أن ربه
بالخراء والسفالات يُوحيها
31- فمن نشيد لحزقيال
لتكوين ، طفح بالوعة بمجاريها
32- زعم القُمص البئيس أن
الخلاص والأبدية لمن يعيها !
33- ولو أراد الهدى لقال :
أنا اللقيط أول كافر بيها
34- هى تعاليم الإفك والباطل
لا خير فيها والله مخزيها
35- يكفى ظلم " أبناء الزنيم"
فجماعة الرب ليسو فيها !
36- ولا تنسى يا زكريا
أن تلعن أمك و " أبيها "
37- فهى الداعرة التى
أنجبت قوادا يتمنى أن يُحاكيها
38- ينظر إليك الناس
فيبتهلون : إلعن يارب ابن أبيها
39- يقذف الإسلام بالإفك
ووساخات البغى يطل ليُغنيها
40- عار عليك يا زكريا
أن للأكاذيب تكون بانيها
41- فأولى بك أن تخرس
وفعل أمك صفحة لن نطويها

Friday, October 12, 2007

الشرموطة الزانية المسماة ناهد متولى




صحافة " التعريص " تواصل نفاقها الرخيص للنصارى
جريدة " صوت الأمة " تنشر حواراً مع الخنزيرة الزانية " ناهد متولى " وتصفها بأنها " أعلى المتنصرات صوتاً فى الخارج " ولو صدقت الجريدة لأسمتها " أكثر من مارست البغاء مع عبده زمارة " !
كيف تنشر جريدة مصرية حواراً لزانية تسب النبى الأعظم وتقذف السيدة عائشة بالإفك والبهتان ؟
رغم أن الحوار صدم مشاعر المسلمين إلا أنه فضح تلك العاهرة التى تدعى أنها كانت مسلمة وتنصرت



بقلم / محمود القاعود



فاجأتنا جريدة " صوت الأمة " المصرية فى عددها الصادر بتاريخ 10/9/2007 م ، بنشرها لحوار مع العاهرة القبيحة المسماة " ناهد محمود متولى " والتى تتدعى أنها تنصرت وتركت الإسلام ، وتُريد استخراج بطاقة هوية رسمية تُثبت فيها ديانتها النصرانية الجديدة !.
وناهد متولى لمن لا يعلم عاهرة تتمتع بوجه قبيح ينم عن مخ أقبح وسلوكيات أكثر قبحاً ، اشتهرت بممارسة البغاء ، وتم القبض عليها فى قضايا دعارة عديدة ، ادعت أنها تنصرت ، استطاعت الفرار إلى هولندا ، لتمارس هناك الدعارة دون أى قيود ، ولتسب الإسلام وتطعن فى عرض النبى صلى الله عليه وسلم ولتسقط فحشها وتاريخها المشين على الإسلام .
جعلها النصارى فلتة زمانها وصاروا يدعونها ب " ماما ناهد " وأسسوا لها غرف حوارية بالإنترنت ، ومواقع باسمها لتسب وتزدرى الإسلام بكل قبيح ومنكر .
المؤسف أن تأتى جريدة مصرية تمول بأموال المسلمين لتستضيف تلك الخنزيرة الزانية ذات المنظر القبيح الذى " يقطع الخلف " كما يقولون لتظهر فى مظهر المضطهدة المناضلة المظلومة !!
لقد قلنا مرارً وتكراراً أن مجموعة الصحفيين الذين يعملون فى مصر ماهم إلا مجموعة من الجهلاء وخريجى جلسات المصاطب وحكاوى القهاوى والفبركة ؛ ومن أجل ذلك تطفح كتاباتهم بمالا يخطر على قلب بشر .
فلو أن المحررة المجرمة التى أجرت حواراً مع تلك الزانية تعلم جرائمها بحق الإسلام لما أقدمت على ذلك ، ولكن يزول العجب حينما نعلم أن نصارى مصر يُلقون بالورق الأخضر على أدعياء الصحافة ليروّجوا لهم ويكتبوا عنهم ويجروا لقاءات معهم ويُفردوا لهم صفحات عديدة تهتف بحياتهم وتظهر عبقريتهم وبطولتهم .
لقد كان هذا الحوار بمثابة صدمة لجميع المسلمين ، إذ كيف تُفرد صفحة فى جريدة منتشرة لزانية عاهرة تطاول على أشرف خلق الله وتقذف السيدة عائشة بالإفك والبهتان ؟؟
كيف تجرى الجريدة حواراً مع خنزيرة حقيرة لم تبرع إلا فى الدعارة لتتحدث عن نفسها وعن قصة تنصرها المزعومة ؟؟
كيف ... وكيف ... وكيف ؟؟ أسئلة جواباها عند الذين يُسرحون أدعياء الصحافة .
وكما هى عادت تلك الخنزيرة الحلوفة ، فقد حكت قصة تنصرها المزعومة وكيف أن المسيح جاءها فى المنام وأن والدها كان يعمل " لواء شرطة " !!وأن زوجها كان يعمل وكيل وزارة الأوقاف " التى ادعت سابقاً أن اسمها " وزارة الأزهر" " !!
تقول الخنزيرة الزانية :
(( وصل الأمر فى أوائل التسعينيات وأواخر الثمانينيات إلى حد مناقشة موضوع تنصرى فى مجلس الشعب ثم تناولته الصحف وأشاعوا كذباً أننى على علاقة عاطفية بشاب مسيحى وكان هذا على لسان وزير الداخلية فى ذلك الوقت فى مجلة المصور وطبعاً كل هذا مناف للحقيقة فأنا من مواليد 42 وكان عندى فى ذلك الوقت 47 سنة وكيف أحب وأنا فى هذا السن وحينما وجدت أكثر من 11 شخصاً تم القبض عليهم حاولت الهرب فذهبت إلى أحد الكهنة الذى وجهنى إلى شخص يعمل فى سجل مدنى منوف واسمه فرج حليم قزمان فأصدر لى بطاقة عائلية باسم فيبى عبدالمسيح صليب لكى أتمكن من الخروج من مصر وتسبب ذلك فى الحكم على أحد الكهنة بالسجن 3 سنوات جزاء هذا التزوير وقد ساعدنى هذا الكاهن فى الحصول على " فيزا " لهولندا .))
هذه هى تصريحات الخنزيرة الزانية ومن خلالها نكتشف أنها زانية كذابة لا تستحى من فجورها وعهرها ، فتدعى أنهم أشاعوا أنها على علاقة بشاب نصرانى والحقيقة أن الداخلية أفرجت عن المحاضر التى حُررت لها فى أقسام الشرطة بتهمة الدعارة ، خاصة قضيتها الشهيرة مع المدعو " عبده زمارة " الذى كان يزنى بها .وقضيتها مع مدرس التربية الرياضية بمدرسة حلمية الزيتون ومع مدرس العلوم ومع آخرين فوق الحصر لا يعلم عددهم إلا الله ، وبعد ذلك تأتى الخنزيرة الزانية لتتساءل كيف تقيم علاقة عاطفية وهى فى ال 47 من عمرها ؟!
أرأيتم بجاحة أكثر من ذلك ؟
خنزيرة تقيم علاقات جنسية مع طوب الأرض وتستنكر أن يقول أحد أنها أقامت علاقة عاطفية مع شاب !!!
الزانيات لا يحتاجن إلى سن معينة لممارسة البغاء ، فالزانية تمارس البغاء ولو فى الألف من عمرها .
وتصرح الخنزيرة بأنها قامت بتزوير بطاقة هوية عن طريق قس محتال يعمل فى التزوير ، وقالت أن تاريخ ميلادها هو 1942م ، وهو ما يُثبت أنها كاذبة هذا إن سلمنا بصحة قصتها الهزلية التى حكتها .
ففى البطاقة المدون بها تاريخ الميلاد 1942م نجد العجب العجاب
1- تاريخ صدور البطاقة هو العام 1972 ، وفى أعلى البطاقة مكتوب " الجمهورية العربية المتحدة " ، ومعروف لطلاب المرحلة الابتدائية أن الجمهورية العربية المتحدة هو اسم للوحدة التى قامت بين مصر وسوريا من العام 1958م وحتى العام 1961م ، وبحسب المكتوب فى بطاقة هوية الخنزيرة الزانية يُفترض أن الوحدة استمرت 11 سنة بعد انفصالها !!
2- هذه البطاقة هى أول بطاقة من نوعها فى التاريخ ، حيث أن إنتهائها يبدأ قبل صدورها بخمس سنوات !!! فتاريخ الصدور 1972م وتاريخ الانتهاء 1967م !!!!!
3- تاريخ الميلاد مكتوب بالأرقام ، وهذا مخالفة لما جرى عليه حال البطاقات الورقية التى يُكتب فيها التاريخ بالأحرف مثال بطاقة الخنزيرة الزانية ، فبدلاً من 12/6/1942م يُكتب ( اثنى عشر ستة ألف وتسعمائة واثنان وأربعين )
هذه بعض الملاحظات على تلك البطاقة المزورة والتى تُثبت كذب تلك الحنزيرة الزانية ، وقد قام بعض الأخوة الكرام فى المنتديات بإثبات أن تلك الخنزيرة نصرانية بشهادة بطاقة الهوية وشهادة الميلاد ، إلا أن الخنزيرة تدعى أن تلك البطاقة مزورة ، وبالرجوع إلى البطاقة التى تقول بصحتها نكتشف أنها أيضاً مزورة ، فأين الحقيقة ؟؟
وتواصل الخنزيرة الزانية هذيانها فتدعى بأن عهر جسدها الذى أثر على فكرها فجعلها تطعن الإسلام بالفحش والقذر ماهو إلا وجهة نظر !!
تقول :
(( أما عن اتهامى بأننى أزدرى الدين الإسلامى فذلك غير صحيح لأن ما أقوله وأكتبه على الانترنت يُعبر عن وجهة نظرى ولم أتقاض أى أموال من أى جهة لأفعل هذا ))
وتبدو الهلوسات واضحة فى كلمات الخنزيرة الزانية ، فما تقوله لا يُمثل وجهة نظر بل وجهة عاهرة شبقة تُريد أن تمارس البغاء .
وعلى طريقة يكاد المريب يقول خذونى تدعى بأنها لا تتقاضى أى أموال من أى جهة !!وفى هذا القول أكبر دليل على أنها عاهرة تقوم بعمل أى شئ لمن يدفع أكثر .
كنا نتمنى أن تترفع الصحافة المصرية عن العبث بمشاعر المسلمين ، وكنا نتمنى أن يترفع أدعياء الصحافة عن بيع أنفسهم واقلامهم للنصارى ، لكن يبدو أن للورق الأخضر مفعول السحر ، الذى يجعل كلاب النصارى فى الوسط الصحفى يلهثون خلف النصارى ليُروجوا لهم ويكتبوا عنهم .
ولله الأمر من قبل ومن بعد .
moudk2005@yahoo.com

مفاجأة صاعقة لعباد الخروف : ابوكم زكريا بطرس ابن زنا



مفاجأة مذهلة : زكريا بطرس ابن زنى ووالده الحقيقى قسيس يُدعى جرجس كان يعمل فى كنيسة بمحافظة البحيرة المصرية

خاص – بمدونة " محمود القاعود "

بقلم / محمود القاعود

( إنا كفيناك المستهزئين ) ( قرآن كريم )
" وتعرفون الحق والحق يُحرركم " ( إنجيل )
منذ عدة أيام قام القمص الجربوع ابن الزانية مجهول النسب ( زكريا بطرس ) بنشر إشاعة عن اعتناقه الإسلام ، وهى إشاعة تهدف إلى عمل زوبعة فى فنجان من أجل لفت الأنظار إليه ، بعد أن قام المسلمين بكشفه وفضحه أمام جمهوره من النصارى .
زكريا بطرس ابن الزانية يخرج عقده على الإسلام ، فمن أجل أنه لا يعرف أبيه الحقيقى ، حاول التشنيع على الإسلام من أجل شعوره المخزى بالحقيقة المرة ...
لو كان زكريا بطرس يمتلك شئ من الشجاعة ، لحاول معرفة أبيه الحقيقى وما اسمه ..
ولكن هذه هى طبائع أبناء الزنى أن ينحرفوا إلى التشنيع من أجل مداراة خزيهم وفضيحتهم
إن الإسلام ليس بحاجة إلى ابن زنى مثل زكريا بطرس .... الإسلام شامخ بفضل الله إلى يوم القيامة
نرجو من زكريا بطرس الشاذ جنسياً ابن الزانية : أن يحترم عقول الناس ويكف عن عبثه ويحاول الوصول إلى أبيه الحقيقى الذى قام بفعلته منذ عقود طويلة وهلك وترك لنا ثمرة حرام نجسة حقيرة تتهجم على الإسلام وتطاول على مقدساته
زكريا بطرس ابن الزانية سعيد بلقب ( عدو الإسلام رقم واحد ) ولكننا نقول له : أنك لست عدو الإسلام رقم واحد بل عدو نفسك رقم واحد .. عدو نفسك يابن الزانية ... عدو نفسك أيها المجهول النسب
أنت يابن الزانية عدو الحياة وعدو الطهارة وعدو النقاء ... أنت نجس مثل أمك الزانية التى حملت بك سفاحا من قسيس باركها وهذا ما أشارت إليه مصادرنا المطلعة ، من أن الأطفال الصغار كانوا يقولون لك دائماً " يابن جرجس " فى إشارة إلى اسم القسيس الذى ضاجع أمك وجعلها تحمل بك ، وهذا القسيس للعلم كان يوجد بكنيسة شهيرة بمحافظة البحيرة ، لن نفصح عن اسمها الآن حتى نجمع كافة المعلومات والتى ستوثق بالصور .. بالطبع الخبر سيصعق زكريا بطرس ، وسيجعل كلابه من أولاد الزانيات أن يُغلوشوا على الموضوع وإلقاء الشتائم القذرة ... لكن نعدك يا زكريا بطرس يابن الزانية بمفاجأة صاعقة ... يكفى أن تعرف أننا وصلنا إلى منزلك الذى نشأت فيه عند الأب المغفل المدعو ( بطرس حنين ) - الذى لم يكن يعلم أنك ابن القسيس الذى ضاجع أمك - الموجود بمحافظة البحيرة المصرية ، وباقى التفاصيل ستعرفها ... فانتظرنا .... وعندما تنهى اعتكافك فى دير الزنى والدعارة بالولايات المتحدة حيث تقيم سنصعقك بالوثائق إن شاء الله
هذا هو مصير من يتطاول على أطهر وأشرف خلق الله أجمعين ، وصدق رب العالمين إذ يقول لنبيه العظيم صلى الله عليه وسلم " إنا كفيناك المستهزئين " .
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين
Moudk2005@yahoo.com

خرافات الكتاب النصرانى المدنس


مازينجر فى الكتاب المقدس

بقلم / محمود القاعود

فى بداية تتسعينيات القرن العشرين كانت هناك حلقات تلفزيونية كرتونية تُذاع للأطفال بعنوان " مغامرات الفضاء " وكان بطل هذه المغامرات " مازينجر " ذلك الآلى العجيب الذى يسحق الطائرات والصواريخ والمركبات الفضائية ولا ينهزم أبداً فى أى حرب من حروبه .
هذا الكرتون " مدبلج " أى أن أصله أجنبى وتم تعريبه ، وأغلب الظن أن صاحب فكرة هذا الكرتون استقى فكرته من " الكتاب المقدس " ، ففى الكتاب المقدس كائن غريب يُدعى " بهيموث " تطابق صفاته إلى حد كبير مع صفات " مازينجر " ومن أراد أن يعرف فليراجع سفر أيوب ، إذ جاء فيه :
(( هوذا بهيموث الذي صنعته معك.ياكل العشب مثل البقر.
16 ها هي قوته في متنيه وشدته في عضل بطنه. 17 يخفض ذنبه كارزة.عروق فخذيه مضفورة. 18 عظامه انابيب نحاس.جرمها حديد ممطول. 19 هو اول اعمال الله.الذي صنعه اعطاه سيفه. 20 لان الجبال تخرج له مرعى وجميع وحوش البر تلعب هناك. 21 تحت السدرات يضطجع في ستر القصب والغمقة. 22 تظلله السدرات بظلها.يحيط به صفصاف السواقي. 23 هوذا النهر يفيض فلا يفر هو.يطمئن ولو اندفق الاردن في فمه. 24 هل يؤخذ من امامه.هل يثقب انفه بخزامة )) ( الإصحاح : 40 ) .
وفى الإصحاح 41 من نفس السفر ، نرى العجب العجاب :
(( أتصطاد لوياثان بشص او تضغط لسانه بحبل.
2 أتضع أسلة في خطمه ام تثقب فكّه بخزامة. 3 أيكثر التضرعات اليك ام يتكلم معك باللين. 4 هل يقطع معك عهدا فتتخذه عبدا مؤبدا. 5 أتلعب معه كالعصفور او تربطه لاجل فتياتك. 6 هل تحفر جماعة الصيادين لاجله حفرة او يقسمونه بين الكنعانيين. 7 أتملأ جلده حرابا وراسه بإلال السمك. 8 ضع يدك عليه.لا تعد تذكر القتال. 9 هوذا الرجاء به كاذب.ألا يكبّ ايضا برؤيته. 10 ليس من شجاع يوقظه فمن يقف اذا بوجهي. 11 من تقدمني فاوفيه.ما تحت كل السموات هو لي 12 لا اسكت عن اعضائه وخبر قوته وبهجة عدّته. 13 من يكشف وجه لبسه ومن يدنو من مثنى لجمته. 14 من يفتح مصراعي فمه.دائرة اسنانه مرعبة. 15 فخره مجان مانعة محكّمة مضغوطة بخاتم 16 الواحد يمسّ الآخر فالريح لا تدخل بينها. 17 كل منها ملتصق بصاحبه متلكّدة لا تنفصل. 18 عطاسه يبعث نورا وعيناه كهدب الصبح. 19 من فيه تخرج مصابيح.شرار نار تتطاير منه. 20 من منخريه يخرج دخان كانه من قدر منفوخ او من مرجل. 21 نفسه يشعل جمرا ولهيب يخرج من فيه. 22 في عنقه تبيت القوة وامامه يدوس الهول. 23 مطاوي لحمه متلاصقة مسبوكة عليه لا تتحرك. 24 قلبه صلب كالحجر وقاس كالرحى. 25 عند نهوضه تفزع الاقوياء.من المخاوف يتيهون 26 سيف الذي يلحقه لا يقوم ولا رمح ولا مزراق ولا درع. 27 يحسب الحديد كالتبن والنحاس كالعود النخر. 28 لا يستفزّه نبل القوس.حجارة المقلاع ترجع عنه كالقش. 29 يحسب المقمعة كقش ويضحك على اهتزاز الرمح. 30 تحته قطع خزف حادة.يمدد نورجا على الطين. 31 يجعل العمق يغلي كالقدر ويجعل البحر كقدر عطارة. 32 يضيء السبيل وراءه فيحسب اللج اشيب. 33 ليس له في الارض نظير.صنع لعدم الخوف. 34 يشرف على كل متعال.هو ملك على كل بني الكبرياء ))
واعتقد أن الصورة الآن باتت واضحة لكل الناس ، فلا فرق بين بهيموث ومازينجر ، لكن هناك فارقاً جوهريا هو أن مازينجر كان لتسلية الأطفال الصغار ، أما بهيموث فهو لاستغفال عقول السذج من الناس وإيهامهم أن هذا التخريف هو وحى الله .
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين
moudk2005@yahoo.com