أرامل زكريا بطرس .
بقلم / محمود القاعود
أن يكون لإنسان محترم فاضل ، أرامل فهذا أمر مقبول ومستساغ ولا يُسبب أى مشكلة لأى إنسان على الإطلاق ، أما أن يكون لشخص مشرك بالله ، شاذ جنسياً وابن زنا ، وسكير ، وفاحش وبذئ ، أن يكون لمثل هذا الشخص أرامل ، فهذا هو الأمر غير المقبول على الإطلاق والذى يدعونا للدهشة والعجب والاستغراب ، والأكثر من كل ذلك أن يكون لهذا الشخص الداعر النجس أرامل من المسلمين ، فتلك هى الطامة الكبرى .
هذا الخنزير المُسمى زكريا بطرس و الذى يسب الإسلام ليل نهار استطاع أن يقترن بمجموعة داعرة من الأرامل ينتمين للإسلام بحسب بطاقات الهوية ، ويمارس معهن البغاء الفكرى ، وقد استطاع بقدرته الفائقة على ممارسة الشذوذ أن يجعل من أرامله مجموعة من البهائم الضالة التى لا يعنيها إلا أمر من يمارس معهن البغاء الفكرى .
لماذا أقول هذا الكلام ؟؟
أقول ذلك : لأن اتحاد أرامل زكريا بطرس ، يُرسل لى رسائل عتاب وضجر وضيق مما أكتبه عن زكريا بطرس ، ومضمون الرسائل أنى : بعيد عن أخلاق الإسلام ، أنى أتلفظ بألفاظ فاحشة ، أنى سيئ التربية ، أنى لا أخلاق لدى ، أنى بذئ ، أنى لا أستخدم الحكمة والموعظة الحسنة ، أنى بعيد عن تعاليم القرآن الكريم ، أنى لا أتناقش بالمنطق بل بالسباب ، أنى ....... إلخ
والغريب أن جميع تلك الرسائل تكون ممضاة ب " أخوك فى الله فلان الفلانى !!
والحق أقول أن تلك النسوة – وإن كانوا فى تكوينهم العضوى ذكورا – ماهم إلا مجموعة من الداعرات ، وما هم إلا أرامل لزكريا بطرس ، ولسن أخوة لى فى الله بل أخوة لزكريا بطرس فى الدعارة والعهر والقذارة .
لقد جُن جنون أرامل زكريا بطرس منذ أن وصفته بأنه " متناك " أو " منيوك " – رغم أن زكريا بطرس طالما عاب على الرسول حينما قال لماعز فى حديث موجود فى البخارى " أنكتها " ، فأوضحت له أن الكلمة عربية فصحى وأنه شاذ جنسياً بحسب كلام فراج إسماعيل المقرب من زكريا بطرس والذى أجرى معه حواراً ونشرته العربية نت فى نوفمبر 2006م ، وكان فراج قد كتب هذا الكلام قبل إجراء هذا الحوار بشهور قليلة ، ومن أجل ذلك أطلقنا عليه لفظة متناك أى أنه شاذ جنسياً ( سلبى ) - وعندما كشفت حقيقته بأنه " ابن زنا " ، وفات هؤلاء الأنجاس المناكيد أن الكلب الذى يُدافعون عنه اتهم الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه – وحاشاه – " ابن زنا " وابناً للراهب بُحيرا ، وأنه شاذ جنسياً ، وطعن فى عرض السيدة عائشة رضى الله عنها ، ورماها بالإفك ، وقال كل ما هو قذر ونجس فى حق رسولنا المعظم صلى الله عليه وسلم . أفيكون هذا حلالا للخنزير ابن الزنا زكريا بطرس ، ويكون حراماً لمن يرد عليه بالعقل والمنطق ؟! ألا ساء ما تحكمون يا أرامل زكريا بطرس ..
والسؤال الذى يطرح نفسه وأوجهه إلى أرامل زكريا بطرس : أما كان من الأولى لكن يا عاهرات أن توجهن تلك النصائح لخنزيركم المحبوب زكريا بطرس ؟؟ أما كان من الأولى أن ترسلوا له ليمتنع عن فحشه وإجرامه فى حق أطهر مخلوق فى الوجود ؟؟
أإلى هذه الدرجة تتحسبن يا عاهرات لمشاعر زكريا بطرس ؟؟
ألم يمر عليكن فى القرآن الكريم – إن كنتن مسلمات حقا – قول الحق سبحانه وتعالى : " ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم " ؟؟
ألم يمر عليكن " وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به "
ألم يمر عليكن : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ "
ألم يمر عليكن : " وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ "
ألم يمر عليكن : " إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا "
ثم أى جدال بالتى هى أحسن مع ابن زنا عربيد لا هم له إلا السب والشتم والافتراء ؟؟
أى جدال مع ذلك الزنديق النجس ؟؟ ألم يقل ربنا " ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن إلا الذين ظلموا منهم " ألا تلحظن أن الله قد استثنى الظلمة مثل محبوبكم النجس الذى يمارس معكن البغاء ؟؟
إن أرامل زكريا بطرس نبت خبيث ونجس وشيطانى يهدف للشوشرة على من يرد على زكريا بطرس المتناك الأفّاك ابن الزنا ، ويهدف أيضاً إلى إسكات أى صوت يُدافع عن الإسلام تحت ذريعة أن هذا لا يصح ولا يليق ولا ينفع ومش كده وعيب وبالراحة وبشويش وبهدوء وأعطينى حريتى والحكمة والموعظة الحسنة !
وبالقطع فات عاهرات زكريا بطرس المتناك أن هناك من يعرف أبعاد تلك المؤامرات ، ولا يعبأ بلغو أرامل ضالة شاذة تمارس البغاء مع زكريا بطرس المتناك الشاذ جنسيا ( سلبى ) .
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين .
Moudk2005@yahoo.com